الحقيقة اللسانية

هل لديك القدرة بان تدافع عن صديقك سعيد بطاطي في قوله بان لسانيات سوسور
كانت بنيوية . مصطلحات ضخمة لا تحمل من القيمة المعرفية شيئا صحيحا و وانا
متاكد من خلال كلام سعيد بطاطي ان هذا الدكتور , لم يقرا لابي اللسانيات
الحديثة (سوسور ) شيئا يذكر , لا في نسخته الاصلية واقصد كتاب ( محاضرات في
اللسانيات العامة ) باللغة الفرنسية ولا هو قرا باللغات الاخرى ما كتب عن
سوسور سواء الفرنسية او الانجليزية او غيرها..زفاخونا يصدر الافكار الفارغة
غير العليمة حول اللسانيات وحول سوسور , ومن قرا مقاله ذلك , يعتقد بتلك
المصطلحات الفخمة ان صاحبنا على علم تام باللسانيات ...
هذا ينطلي على شخص بعيد عن المعرفة اللسانيات , ليس على من افنوا عمرهم في اللغة واللسانيات ....
اين انت يا عساف فهد كي تناقش المواضيع والبحوث العلمية , بدل التورط في
سفاسف المواضيع وتفاهاتها ... بدل الدفاع عن هذا ومشاكسة ذلك , هذا هو
الفكر المتخلف بعينه ..ارنا ما تحمله من معارف ؟؟؟هنا في مقال صاحبك , كله
اخطاء معرفية ولسانية ...
متى كان افلاطون مرجعية بنيوية , افلاطون كان
مثاليا في فلسفته تبعه في ذلك هيغل , اما الفلسفة العقلانية فكام مصدرها
ارسطو وليس افلاطون , وهذا هو الخطأ الاول . ومتى كان تشومسكي بنيويا ...
هل القول بالتحويلية والتوليدجية علامة من علامات البنيوية , ولنفرض ان
تشوميكي كان بنيويا ...هل خضعت اعماله لمقياس العقل والعقلانية ...؟؟كما هو
في الوضعانية عند كانت ودوركايم ..وغيرهم ...ان القول بالملكة اللغوية
والكليات النحوية عند تشومسكي هو المثالية بعينها التي تتناقض مع العقلانية
...اي مع التجريب العلمي والتدقيق العلمي ...
2- متى انتشر الفكر
البنيوي عند العرب ...في الزمن الحديث , العلماء العرب القدماء كانوا
بنيويين , فمتى كان العلماء العرب في الحديث بنيويين حتى نطلق عليه هذه
الصفة ؟؟اتبث لنا هذا يا سعيد بطاطي من خلال اعمال واضحة للغويين والنقاد
العرب في الزمن الحديث ؟؟؟قد امثلة و نماذج على ذلك ؟؟ اكل من وظف مصطلح
بنيوي اصبح بنيويا ..عندكم ؟؟
2- في نفس النقطة الثانية قلتم (وكانت
الترجمات عن البنيويّة والتوليديّة متزامنة في الحضور إلى حقل المعرفة
العربيّة. فقراءتنا لسوسير من هذه الزاوية هي قراءة لراهن في الثقافة
العربيّة، ) اعيد واكرر متى كان سوسور بنيويا ومتى اتبع تشومسكي سوسور في
بنيويته , لسان حال سوسور يقول في كتابه ( المحاضرات ) ان اللسان له طبيعة
مزدوجة الاولى اجتماعية والثانية فردية ؟؟هل هذا القول عند سوسور يجعل
منه عالما في البنيوية , ام ان مصطلح النظام عند سوسور جعلك انت وغيرك
تعتقد بان سوسور بنيوي , ما هي حججك من كتاب الاسس لسوسور نفسه ؟؟ اين قال
سوسور انه بنيوي ؟؟؟
3- في النقطة الثالثة , متى كان تشومسكي سوسوريا
؟؟ وهل لسانيات تشومسكي تدخل ضمن ( اللسانيات السوسورية ) ؟؟ هذا دليل على
جهلكم بالنظريتين معا , ودليل على انكم لم تطلعوا على اي شئ في اللغة
الاصلية سواء عند سوسور او تشومسكي , لم يكن تشومسكي ولا كان لسانيا , كان
لغويا تلفيقيا ....و الدليل على ذلك تخليه عن المبادئ السوسورية , بعد ان
حطم بلومفيد الذي تبنى وجهات نظر سوسور , والقصة هنا تطول , عد الى مقال
باقر الجاسم باللغة العربية لكي تفهم ما حدث ؟؟
4- هل تستطيع ان تشرح للقارئ داخل المنتدى ما معنى السنكرونية وما الفرق بينها وبين التاريخية ؟؟؟عند سوسور ؟؟؟
5- متى كان بلومفيلد وصفيا , بلومفيلد اعترف بعلمية النظرية السوسورية
سنة 1924 وبعد ذلك , لمرات ثلاث , كان عالم لغة نفسي , يعتمد على مقولات
المدرسة السلوكية الامريكية ... ( بافلوف الروسي وسكينر وواطسن ..)
6-
المدرسة الوظيفية او اللسانيات الوظيفية ومن مؤسسيها جاكوبسون وتروبتسكوي
ومارتيني ( حلقة براغ ) ...هي اول من هدم نظرية سوسور على يد جاكوبسون في
اول مؤتمر عالمي لساني سنة 1932 في امستردام بهولندا ...اتعي ما تكتبه يا
استاذ , هل لديكم القدرة فقط والمعرفة على نشر الزيف والافكار الخاطئة
.... فوق هذا تدعون معرفتكم بالوحدة الصوتية والصامت ؟؟؟بل تعايرونا بجهلنا
لتلك المصطلحات , عد الى مداخلة الحركات الطويلة قبل شهور لتكتشفوا بنفسكم
زيف ادعائكم ..
7- متى كان المنهج الوظيفي منهاجا لسانيا عند سوسور
؟؟بعبارة اخرى ان المدرسة الوظيفية بتعبير سوسور وبفهمه العلمي ليست مدرسة
في اللسانيات , انها عمل لغوي فقط وليس عملا لسانيا .. من هنا وجب فهم
اللسانيات عند سوسور اولا ...
8- لم يكن تشومسكي الا صورة مزيفة للاسس
التي وضعها سوسور , القدرة والانجاز عند تشومسكي ليست الا اللسان والكلام
عند سوسور ... فوق هذا وذلك تخلى عن اللسان واتجه نحو الكلام من اجل رصد
التحولات والتغيرات والوظائف وليس هذا موضوع اللسان واللسانيات عند سوسور ,
هل هذا ابداع علمي لساني ؟؟, هذا الكلام نقوله لكل من اعتقد او يعتقد ان
تشومسكي قدم شيئا جديدا .... واللائحة طويلة ...
9- ان المقاربة
السكونية شرط علمي اساسي عند سوسور , لا علاقة لجاك ديريدا بهذا المفهوم
العلمي الصحيح ...فمتى كان تشومسكي لسانيا , ومتى كان ديريدا بنيويا , وهل
التفكيك هو البناء ؟؟؟
افق وكفى نشر الشعودة بدل العلم ...
واين انت يا عساف من هذه الردود ؟؟؟ اين عدلك ومساواتك ؟؟؟دافع عن صديقك كما دافع عنك ؟؟
اخيرا عن اي مشروعية تتحدث ؟؟
بالطبع سيبقى سوسور وكتابه ( المحاضرات ) المنطلق الاساسي والعلمي لكل
مقاربة لسانية , لكنك لن تستطيع ان تفهم نظرية سوسور في اللسان الا بالعودة
الى ما قبل سوسور من الفلسفة الوضعانية عند دوركايم , ومدرسة قازان
الروسية , وجماعة جنيف , والنظرية الاقتصادية في القرن الثامن عشر والتاسع
عشر و مدرسة النحاة الجدد , واللساني البولوني كورناي ..زهذه والكثير منها
هي مصادر سوسور المعرفية .. ولا اعتقد انك قادر على فهم سوسور بدون العودة
الى تلك المصادر ..لهذا فاني احلتك على كتاب ارنست فريدريك كونراد ...(
فيردناند دو سوسور , الاصول والتطورات النظرية اللسانية في الدراسات
اللغوية الغربية , تقويم نقدي لمبادئ لثورة السوسورية في علاقتها
بالنظريات اللسانية المعاصرة ) خرج هذا البحث العلمي للوجود سنة 1971 , من
طرف اللساني والفلسوف كورنر , بدعم مالي من حكومة اوطاوا بكندا استغرق
سنوات ...
كيف تدعي انت يا سعيد بطاطي انك على علم بالنظرية اللسانية
السوسورية التي كتب حولها الاطنان من الكتب والمؤلفات و المقالات في الغرب ,
ولم يذكر فيها تشومسكي في الكتاب الذي يبلغ اكثر من 500 الا مرة واحدة
وفي فقرة تبغ 7 اسطر ؟؟ وانا متأكد انك لم تقرا كتاب المحاضرات حتى في اصله
ونسخته الفرنسية
ما هذه الادعاءات الجوفاء ؟؟؟
وعن اي مشروعية قراءة تتحدث انت ؟؟؟
كلام اكبر منكم , عودوا الى الاصول , من اجل فهم اللسانيات ...قبل القول فيها
منقول عن الفصحى

هل قراءة سوسير مشروعة في ظلّ ما يذاع من أنّ البنيويّة موضة قد انتهت عند
أصحابها؟ أحسب أنّي من القائلين بمشروعيّة هذه القراءة للغايات والمقاصد
الآتية:
1. التأسيس المعرفيّ:
ممّا لاشكّ فيه أنّ المعرفة في
العلوم الإنسانيّة، لا تتأسّس من عند المنجزات المتأخّرة الراهنة الحاضرة،
بل لا بدّ للتأسيس المعرفيّ العميق من ربط البدايات بالنهايات ومن ملاحظة
ما بنيها من تطوّر في المنجز المعرفي، من حيث المناهج والآليّات، ومن حيث
المفهومات والرؤى، ومن الحيثيّات المعرفيّة الأخرى كافة. ومن البدهيّات أنّ
الاتّجاهات اللسانيّة التي تلت سوسير، لم تكن في منأى عن التأثّر المباشر
به، بل كانت على أوثق اتّصال به. فنظريّة النحو التوليدي لم تكن بريئة من
الاعتقادات البنيويّة، وإن بدت نظريّةً جديدةً، ومشروعا يُراد منه أن يحلّ
محلّ الدرس اللساني البنيوي. ولا يمكن استيعاب النحو التوليديّ استيعابا
حقيقيّا، إذا لم نتعرّف مرجعيّاته البنيويّة، ومرجعيّاته التي تمتدّ إلى ما
قبل البنيوية؛ لتلامس الاتّجاهات الفلسفيّة العقلانيّة والأفلاطونيّة
ملامسةً حقيقيّة؛ ولتعيد الاعتداد بكثير من الاعتقادات التي ثارت عليها
البنيوية. والبنيويّة نفسها لا يمكن استيعابها معرفيّا في منأى عن
مرجعيّاتها الماديّة والسلوكيّة والتجريبيّة. وبهذا تكون المعرفة مشروعا
متّصلا له حاضر وراهن، ولكنه لا يقف عند ماض بعينه.
2. الانتشار المتأخّر للفكر البنيويّ عند العرب:
من المعلوم أنّ الفكر البنيويّ الغربيّ حضر متأخّرا إلى مائدة الدرس
اللساني العربيّ. فكتاب دي سوسير الذي يؤرّخ به للسانيّات الحديثة أو علم
اللغة الحديث، كانت قد ظهرت طبعتُه الأولى عند الغربيّين في سنة 1916م، ولم
يترجم إلى العربيّة إلاّ في منتصف الثمانينيّات بعد شيوع المدرسة
التوليديّة في الغرب بما ينيف عن ثلاثين عاما، وكانت الترجمات عن البنيويّة
والتوليديّة متزامنة في الحضور إلى حقل المعرفة العربيّة. فقراءتنا لسوسير
من هذه الزاوية هي قراءة لراهن في الثقافة العربيّة، وليست دراسةً لماض قد
غاب وانتهى.
3. خطأ الزعم القائل بأنّ مقولات سوسير في شأن اللغة قد انتهت:
ثمّة من يزعم أنّ مقولات سوسير في شأن اللغة قد انتهت بانتهاء الحداثة
وسيادة ما بعدها، وهذا زعم خطأ؛ لأنّ أفكار سوسير مازالت حاضرة في الدرس
اللسانيّ الحديث، وعنها انبثقت الاتّجاهات اللسانيّة في فرنسا: الوظيفيّة،
والوظيفيّة التركيبيّة، والبنيويّة الأمريكيّة باتّجاهاتها المتنوّعة:
الوصفيّة البلومفيديّة، والتوزيعيّة، والمناهج التحليليّة، وصولا إلى
النظريّة التوليديّة التحويليّة التي لم تفارق الرؤى السوسيريّة الناظرة
إلى اللغة على أنها بنية محكومة بنظام معقّد من العلاقات الداخليّة، وإن
فارقتها في الغاية والمقصد من درس اللغة: أوصف للبنية هو؟ أم تفسير
لطبيعتها واكتسابها واستعمالها؟. وما زالت كثير من الجامعات تعتدّ بالدرس
اللساني السنكروني، وتشترطه على كثير من الأبحاث المعنيّة بدراسة اللغات
واللهجات المعاصرة. والظاهر- عندي- أنّ هذا الزعم انخدع كثيرا بأفكار
الفيلسوف الفرنسي: جان جاك دريدا، ومنهجه التفكيكي؛ فوسمها بما بعد الحداثة
أو بما بعد البنيويّة؛ فأخذت بذلك حجما أكبر من حجمها، وهي- في الأمر
الواقع- نافذة صغيرة من الفلسفة الفرنسيّة عاصرتها البنيويّة الوظيفيّة،
والتوليديّة التحويليّة وتخطّتها في الأثر والتأثير.
مرسلة بواسطة د.سعيد البطاطي في 3:14 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في Facebook

سوف لن ندخل في التفاصيل , اي في الاخطاء التي تضمنها هذا المقال وهو كما
يظهر لصاحبه الدكتور سعيد بطاطي . لان هذا العمل , يتطلب من الطرف الثاني
ان يكون على علم وثيق ومتصل , بالنظرية اللسانية السوسورية , وهو ما اراه
حاصلا في هذا المقال , وهو المقال الوحيد اليتيم الذي قراته لهذا الباحث
الكريم حول اللسانيات . اذ ان هناك مقال اخر يعرف بسوسور اي بحياته . لا
يرقى لكي يكون مادة للمناقشة او البحث .
في رايي وملتي لا يختلف هذا
المقال عن الكثير من المقالات والكتب التي كتبت جول سوسور , بما في ذلك
الترجمات الاربع المنشورة لكتاب سوسور ( محضرات في اللسانيات العامة ) او (
دروس في اللسانيات العامة ) وحتى لا نظلم الباحث الكريم , نقول له اذا عمت
هانت , وان اللساني الوحيد في العالم العربي الذي قرا الفكر اللساني
السوسوري بشكل علمي ونقله الى العربية في كتابه ( مدخل الى لسانيات سوسور )
, هو الدكتور حنون مبارك , واعتقد ان الباحث الكريم يعلم مباشرة من هو
حنون مبارك .
مقالك كلام عام , يتمتع ببعض الثأثيث الاصطلاحي المتداول
مثل , مشروعية القراءة , القراءة نفسها , والتاسيس المعرفي , والحيثيات
المعرفية , والمناهج والاليات ... وغيرها كثير ...مما اذا قراه الاخرون
انبهروا امامه من ثقل المعرفة والمصطلحات , ان هذا النوع من الكتابات تجده
هنا وهناك في الكتب والمقالات والشابكة , لكن الحقيقة ان فيرديناند دو
سوسور غير معروف لحد الان عند العرب من المحيط الى الخليج . باستثناء بعض
الشذرات هنا وهناك ... تلك التي لا تسمن من جوع ....ولعل ابسط رد على هذا
المقال دون الدخول في التفاصيل هو ان سوسور لم يكن يوما ما بنيويا , وهذا
تجده في كتابه مباشرة واضحا وصريحا لمن عاد الى الكتاب الاصل او لمن عاد
الى كتاب حنون مبارك , وعليه تكون الفكرة التي تاسس عليها كل المقال ليست
صحيحة عند الباحث الكريم , ويكون مقاله عبارة عن لغو وهراء . لا علاقة له
بالحقيقة المعرفية والعلمية المتصلة بسوسور , انما هو تلاعب بالفاظ رنانة
من مثل الحداثة وما بعدد الحداثة .. وغيرها مما يوحي بالمعرفة اللسانية ...

نكتفي بهذا القدر , ونقدم البديل لمن اراد معرفة حقيقة سوسور العلمية وقدره العلمي .
1- اولا ولن يكون الاخر , لان ما كتب حول سوسور يعد بالاطنان من الكتب في
الغرب وحده , اولا الكتاب الذي اشرنا اليه وهو لاستاذي في علم الصوتيات
الدكتور حنون مبارك ( مدخل للسانيات سوسور ) ز
2- افضل تقديم كتاب اخر ,
وهو كتاب رائد في الغرب , والسبب في ذلك ان هذا الكتاب متوفر على الشابكة ,
وهو مكتب باللغة الانجليزية , لكنه يتضمن اللغات الاخرى كالفرنسية
والالمانية وغيرها ...عنوان الكتاب باللغة الانجليزية ( FERDINANDE DE
SAUSSURE , ORIGIN AND DEVELOPMENT OF HIS LINGUISTIC THEORY IN WESTERN
STUDIES OF LANGUAGE , A CRITICAL EVALUATION OF THE EVOLUTION SAUSSUREAN
PRINCIPLES AND THEIR RELEVANCE TO CONTEMPORARY LINGUISTIC THEORIES )

BY ERNST FREDRYCK Konrad KOERNER

PDF تستطيع الوصول الى هذا الكتاب مباشرة عن طريق الشابكة PDF . دون عناء يذكر .
في هذا الكتاب بالضبط تجد اصول النظرية السوسورية وروافدها , ومعالمها .
دون ذكر لتشومسكي او ديريدا من المتاخرين الذين لا علاقة لهم بسوسور اصلا .
...