فاجأ السيد عبد الإله بنكيران رئيس
الحكومة المغربية، الجميع بتجميده لدفتر التحملات لإصلاح الإعلام العمومي
الذي وضعه السيد مصطفى الخلفي وزير الإتصال، وقرر عدم نشره في الجريدة
الرسمية.
وفي لقاء ضم النقابة الوطنية للصحافة والفيدرالية المغربية
لناشري الصحف بالرباط أكد السيد رئيس الحكومة عدم رضاه عن المنحى الذي أخذه
دفتر التحملات، وأنه قرر تعليقه، وقال باللفظ : "واش بغينا الأذان في
القنوات راه كاين الجوامع في كل درب".
وأضافت جريدة الإتحاد الإشتراكي
لعدد يوم غد الإثنين 6 ماي، أن بنكيران صرح شخصيا أنه لم يقرأ دفتر
التحملات جيدا، ولم يكن يتوقع هذا التصعيد الذي صاحب الملف، وقرع مصطفى
الخلفي وأعلن عدم رضاه أمام الحاضرين. وقد أنشأ بنكيران لجنة وزارية
يترأسها نبيل بن عبد الله، لمراجعة دفتر الخلفي للتحملات.
هذا ويذكر أنه
تم اعتماد جزء بسيط من دفتر التحملات يوم فاتح ماي، لكن يبدو أن الأغلبية
الحكومية وقفت حجرة عترة أمام تطبيقه محتجة بعدم استشارتها في مثل هذه
الخطوات، ونشير أن دفاتر التحملات أثارت ضجة إعلامية وشعبية أبدت فيها
شرائح واسعة من المجتمع المدني تعاطفها معها.
المصدر: دارنا بريس