بقلم :ذ.حسن إدريسي .المدرسة العليا
للأساتذة –مكناس-المدارس البنيويةومناهجها من سوسير حتى سابير
نظرا لأهمية المدارس اللسانية البنيوية
في التأصيل للدرس اللساني الحديث، قررت أن أعد هذا الموضوع الذي رصدت فيه أهم المدارس البنيوية بداية بمدرسة جونيف، التي أرسى
دعائمها تلاميذ الأب الروحي للسانيات الحديثة
سوسير.
1- مدرسة جونيف : استند تلاميذ سوسير ؛ شالز باليchalez bally (1865-1947)، وألبير سيشهاي albert secheheye (
1870-1946) وهنري فراي henri frei إلى تعاليم أستاذهم وتنظيراته اللسانية مشكلين
بذلك مدرسة اصطلح عليها مدرسة جونيف ، وقد تميزت هذه المدرسة " بنزعة قوية إلى الدراسات التي تعالج العنصر
الانفعالي ( التأثيري ) في اللغة، عن طريق التمسك باللسانيات الآنية
، والإيمان بأن اللغة نظام ذو وظيفة اجتماعية مهمة ويمكن التماس الصورة التقليدية لهذه
المدرسة في النظرة اللسانية لشالز بالي "([1]).ذلك أن شالز بالي اشتهر بكونه مؤسسا للأسلوبية
العقلانية rational stylisticsالتي كان همها هو فحص التعابير اللسانية الانفعالية
بوجـه عام .فكل حدث من أحداث النطق يحمل طابعا شخصيا أو انفعاليا. وعلى نهج سوسير
لجأ شالز بالي إلى التمييز ين اللغة واللسان والكلام ، وطور من خلال ذلك نظــــريته
الخاصـــة بالتحقق actualisation . وعملية التحقق هذه تتعلق بتحول اللغة إلى
كلام ؛ أي من الافتراض إلى التحقق الواقعي . كما قام بتأسيس نظريته على المناظرة
السنيتاجمية والوظيفية syntagmatic and functional transpostion ؛ وتعنى هذه النظرية بالمبادئ
التي تحكم عملية تغيير العلامة اللغوية لوظيفتها النحوية دون أن تغير من معناها
المعجمي الأساسي . وقام كذلك بفحص التواليف النظمية ( أي توليف الكلمات على مستوى
النظم )، وكان في هذه المسألة منتصرا لمبدأ الثنائية
binarity ([2]).
2- مدرسة براغ: تأسست مدرسة براغ التشيكوسلوفاكية سنة 1926 من
طرف فيلام ماتزيوس ، وبعض معاونيه . وكانت معروفة بالمدرسة الوظيفية ، لأن أقطابها
بحثو في اللغة من منور وظيفي . وهذه المدرسة في حقيقتها عبارة عن جمعية لسانية
تدعى " حلقة باغ ".نهلت من أفكار دي سوسير وبودوان
نيكورتيناي"Bodouin de courtenay"(1845-1929) ، ومدرسة فورتوناتوف fortunatov السلافية ([3]) . وقد استوت هذه المدرسة على سوقها بفضل
مجهودات شخصيات ثلاث ؛ وهم في الحقيقة مهاجرون روس ( ياكبسون r. jakobson
(1896-1982) ، وس.كارسيفسكي s.karcevkiy (1884-1955) ، ون. تروبوتسـكوي n.trupetzkoy
(1882-1945) ، وب.ترينكــا n.trnka، وب .هافـرينـــك b .havrank ، ، وي.موكاروفسكي j.muharavsky الذي كان منظرا في الــدرس الأدبي .([4]) وتعتبر مدرسة براغ فرعا من فروع البنيوية ،
وهو ما أكده أحمد مومن في قوله : " وما اللسانيات الوظيفية إلا فرع من فروع
البنيوية ، بيد أنها ترى أن البنية النحوية والدلالية والفونولوجية للغات تحدد بالوظائف
المختلفة التي تقوم بها في المجتمع ".([5])
2-1 – منهج الدراسة : اعتمدت هذه المدرسة منهجا يرى أن اللغة نظام
كلي بمستوياتها النحوية والصرفية والصوتية والدلالية، ويدرسها دراسة وظيفية . إن
اللغة في الإطار الوظيفي شبيهة بالميكانيزم ؛ إذ لكل عنصر من عناصره دور في إقامة النظام
العام . وإذا كان سوسير يعتبر اللغة نظاما من العلامات ، فمدرسة براغ ترى أنها " نظام من الوظائف وكل وظيفة نظام من العلامات ." ([6])
2- مدرسة كوبنهاغن : مرت هذه المدرسة بمرحلتين بارزتين ، المرحلة
الأولى منهما هي التي كانت تدعى فيها بمدرسة كوبنهاغن ، والتي تم فيها تبني أفكار
كل من بروندال brondal وهيلمسليف hilmsllv ، في نهاية الثلاثينات من القرن العشرين . واعتمد اللسانيون
في هذه المدرسة على المنطق الرمزي في تحليل المادة اللسانية . وقد كان فيجو بروندال
( 1847-1942) هو الشخصية البارزة في هذه المرحلة ، إلا
أنه توفي قبل أن يتم نظريته اللسانية ، لتعود القيادة بعده إلى هيلمسليف .وهكذا عرف بروندال بوصفه أحد رواد البنيوية
، ومن أوائل من حاولوا مقاربة اللغة بإتباع مناهج المنـطق الرمزي. ([7]) ويرى أحمد مومن أنها من تأسيس الدانماركي
هيلمسليف ( 1895-1965) في مطلع القرن العشرين ، وكان ينظر إليها في بدايتها على أنها مجرد نظرية فقط تعرف
باسم الغلوسماتكـية ، إلا أنها سرعان ما تشكلت في مدرسة قائمة الذات . وكانت تنظر
إلى اللغة على أنها بنية أو نظام . وقد اهتم بها هيلمسليف أكثر مما اهتم بالكلام .
واعتبرها هدفا لا وسيلة . إنها بالنسبة له بنية منغلقة على ذاتها في استقلال عن كل
المؤثرات الخارجية . فهي "عملية رمزية ". وهكذا استطاع أصحاب هذه المدرسة بفضل تلك
الأفكار أن يقيموا صيغة علمية في دراسة اللغة كبديل عما كان سائدا قديما ، جاعلين
وظيفة العناصر ( وحدة صوتية – وحدة صرفية –كلمة –تركيب ) في تشكيل المعنى العام
للجملة. ([8])ويتجلى الفرق بين سوسير وهيلمسليف في كون
هذا الأخير حاول دراسة اللغة بمعناها العام . وأما المرحلة الثانية فهي مرحلة ما عرف
بالمدرسة الغلوسماتكية ، التي هي نتاج للتطور الذي عرفته مدرسة كوبنهاغن .
3-1- المدرسة الغلوسماتكية : بعدما أصبح هيلمسليف المنظر الرائد لمدرسة
كوبنهاغن ، اقترح مقاربة شكلانية formalistic لدراسة اللغة في الثلاثينيات . عرفت
ب"الغلوسماتكية" glossematics.أكد من خلالها على ضرورة خلق لغة عليا ( شارحة ) meta language تكون وسيلة للتعريف العلمي. ويتفق هيلمسليف
في هذا الإطار مع سوسير في أن اللغة ( صورة ) أو ( شكل ) لا (جوهر ) أو ( مادة ) . ولم يكتفي بذلك بل
تعداه إلى القول بأن التنظيم اللساني ( المسؤول عن تماسك العلاقات داخل الكل
اللساني الموحد) يمكن استخراجه من المادة التي ينظمها ، ومنه فالبنية في نظره
قابلة للانفصال عما تبنيه . وقد أخضع هيلمسليف مذهبه اللساني لنظرية العلاقات
التواصلية ، فلسانيته ذات طابع مقاماتي ( براغماتي paragmatic) هدفه وضع نظرية عامة للعلامات التواصلية لأجل إنجاز "لغة عليا " للترجمة الآلية ‘ وقد حاول جاهدا إيجاد نحو
منطقي وبالتالي إيجاد معالجة علمية للغة ، تكون في أعلى درجة من الدقة والوضوح
والعلمية([9]) .ولعل أهم منجزات هيلمسليف هي إدخاله لمفهومي
المائزين الجديدين إلى البحث اللساني وهما : · التمييز بين التعبير expession والمحتوى content.· والتمييز بين الشكلform والمادةsubstonce . فكان بذلك قد حدد عمل الغلوسماتكيون في
دراسة التعبير في علاقته بشكل المحتوى ، فاستحقوا بذلك إسم الشكلانيون formalists.لقد استعمل هؤلاء التجريدات في دراساتهم
للغة ، لأنها بالنسبة لهم ظاهرة باطنية emmanent phrencemenon غير طالعة للتجربة الإدراكية .إنها نسق من
العلاقات ، لهذا لم يهتموا بالبحث الآني أو التزامني . بل كان التواجه المميز لهم هو
التطلع لما هو أساس في البنية اللغوية ، وهوالعلامة اللغوية .وعموما فالنظرية الغلوسمتكية هي نظرية شكلية
منطقية ، تعارض كل من النظرية الذهنية mem- talistic ، ومذهب السلوكية behauiourism.([10])
3-2- منهج الدراسة : يهدف منهج هاتين المدرستين (براغ والغلوسماتكية ) إلى دراسة اللغة دراسة علمية في ضوء العلوم الدقيقة
( كالرياضيات )، وتتضح الخطوات العريضة لهذا المنهج فيما يلي : النزعة المضاضة للميتافيزيقيا ، والتي تنص على كون الجمل الميتافيزيقية ليست خاطئة
، بل خالية من المعنى ، وأن تشابه هذه الجمل بتركيب الجمل غير الميتافيزيقية ما هو
إلا أحبولة دلالية semantic smare . المبدأ التجريبي فقد كان معنى الجملة في البداية يحدد بطريقة تجريبية تحقيقية
.مما أدى إلى تناقضات عديدة أدت بالوظيفيين المنطقيين إلى أن يتبنوا موقفا ضعيفا
يقول : إن العلم ينبغي أن يشمل كل الوقائع التجريبية الممكنة بواسطة الاستدلال
المنطقي ، انطلاقا من أقل عدد ممكن من المسلمات . التركيز على وصف التركيب ، لان وصف المضمون يتناول أشياء لا يمكن ملاحظتها ،
أو الإبلاغ عنها بطريقة غير مباشرة ؛ كإدراك الألوان مثلا . وفي هذه الحالة يكون وصف العلاقات بين
الظواهر أكثر ملاءمة . تحويل اللغة العلمية إلى علم الجبر ( aalgebr) ينبغي أن يقصي استعمال كل التراكيب الخاصة
بالجمل الميتافيزيقية من الخطاب العلمي ، كما ينبغي أن تحد العبارات دون غموض أو
تناقض ([11]) فهذا المنهج منهج تحليلي استنباطي يدرس اللغة
على أنها صورة لا مادة ، وأنها حالة خاصة من حالات النظام السيميائي .فهو يتخذ من
النص موضوعا للدراسة ، لأنه حسب هيلمسليف ؛ جملة من الاستنتاجات المفصلة عن
المحتوى ( الخطاب أو الحديث ) والمتجسدة في قضايا خاضعة لمتطلبات المنطق
الصوري .([12]) وجدير بالإشارة إلى أن هيلمسليف قد استعمل
النص كمرادف للمعطيات اللغوية ( data) أحيانا وللدلالة على بعض حروف الجر أحيانا أخرى نحو : ( على ، في ، إلى ...) ([13]) وعلى العموم فقد تم اعتماد مناهج علمية
رياضية ، جمعت بين مبادئ النحو التقليدي ، ومظاهر النظرية اللسانية الحديثة ، وبين
مسلمات المنطق الصوري ، والأسس المعرفية العامة . ويتجلى هذا في اعتماد الجبر
والرياضيات بشكل مبالغ فيه ، مما جعل هذه المدرسة عرضة لانتقادات مجموعة من
الباحثين الذين اعبروا النظرية الغلوسماتكية أساءت إلى اللسانيات أكثر مما أفادتها
لاستعمالها عدة رموز ،ليست لها أي قيمة علمية ،وذلك من قبيل :
- y° g° (v)R : الصيغة التي تدل على المحور الركني أو الأفقي .
- Y° g° (v) R: الصيغة التي تدل على المحور الاستبدالي أو الرأسي .
- 1 y° g°(v) : تدل على مصطلح النص (texte ) .
- Y° g° (v): تدل على مصطلح النظام ( system ). ([14])
4- المدرسة الوصفية بأمريكا : قامت دعائم هذه المدرسة بفضل مجهودات ثلاث أعلام : بلومفيلد( leonard blomfeld ) وفرانز بوهاس( f. Boas) ، وإدوارد سابير(edward sapir). هيمنت أفكار هذه المدرسة طيلة القرن العشرين
، ومن المنطلقات التي استندت إليها نـذكر ؛ الأنتروبولوجيا ، والدراسات الحقلية
التي عنيت بتصنيف اللغات الهندية والأمريكية التي كانت منتشرة في الولايات المتحدة
الأمريكية ، حفاظا عليها من التلف والتلاشي ..فانصب اهتمامها بالأساس على اللغات
المنطوقة لا المكتوبة ، مع الابتعاد عن إقحام المنطق والمعنى في تفسير الظاهر
اللغوية، مع التركيز في مقابل ذلك على وصف خصوصيات كل لغة على انفراد في زمان
ومكان محددين. ([15])
4-1- منهج الدراسة : اعتمدت المدرسة الوصفية في شخص بلومفيلد منهجا
أطلق عليه اسم " المنهج المادي " (materialistic) درس من خلاله اللغة دراسة علمية مستقلة ،
ناهلا من علم النفس السلوكي، مفسرا بذلك السلوك البشري بناء على ثنائية المثير
والاستجابة (stinulus et la response) ، وتماشيا مع النظرة الفيزيائية ، التي تفسر الظواهر
تبعا لمبدأ العلة والأثر ( cause and effcet
sequences) فهو ينظر إلى اللغة في عمقها المادي رافضا كل ما هو ذهني خارج عن نطاق التجربة
. وقد تعرض بلومفيلد هو الآخر لمجموعة من الانتقادات خصوصا حينما شبه السلوك
البشري بسلوك الحيوانات التي تقام عليها التجارب، من قبيل الكلاب والقطط والقردة ،
متجاهلا ما ميز به الله الإنسان عن الحيوان ؛ وهو العقل الذي يختزل الوعي ، وهو " الجانب الخلاق في اللغة، الذي كان قد أكد
عليه ديكارت وهمبولت من قبل ثم تشومسكي فيما بعد وهذا ما فتح
عليه باب الانتقادات من قبل العقلانيين "([16]) .ويمكننا أن نجمل مناهج التحليل البنيوي بصفة
عامة؛ في أن اللغة في حقل البنيوية تشكل في ترابط أجزائها رتبا ومستويات تتفاوت
فيما بينها ( الفونولوجيا ، الصرف ، التركيب ...) وكل مستوى من هذه المستويات يترابط مع ما
يجاوره ." فالفونيمات تتحدد بتداخلها في المورفيمات ، وهذه الأخيرة بوظيفتهافي
الجملة "([17]) وهذا ترابط تكاملي بين أجزاء اللغة .فترابط
الفونيمات ينتج عنه مورفيمات ، وترابط المورفيمات يشكل كلمات ، وترابط الكلمات يعطي
تركيبا ( جملة ) . وتكاد لا توجد خلافات بين المدارس البنيوية
في استعمال المنهج إلا في تصنيف عدد المستويات في نظام لغوي معين . فأندري مارتنيه
مثلا يرى وجود قيمة خلافية بين مستوى الفونولوجيا ( الفونيمات )، والمستوى الصرفي ( المونيمات ) ويشرحها على أنها نظام مزدوج للكلام
، الأول غير دال ، والثاني دال . فالبنيوية تقسم اللغة إلى عدة مستويات متداخلة
، وفي اعتمادها على تلك المستويات " توضح أنها منهج تركيبي تتداخل فيه هذه المستويات
التي توجد بينها بعض التقاربات المختلفة الأهمية ، لكنها في مجملها تهدف إلى
الترتيب أو التصنيف المنظم للأنواع" ([18]). ويبدو أحيانا أن المدارس البنيوية تختلف من
حيث المنهج، لكن ذلك راجع إلى اختلاف وسائل التطبيق . أذن فهي تعتمد في مجملها
منهجا استقرائيا ، واستنباطي في تحليلها للعينات اللغوية .لأن " القواعد
التركيبية syntaxe تستقرأ من تحليل النص أو العينة اللغوية المختارة
للدرس corpur كنموذج ، وعندما تحدد هذه القواعد فإنها
تستعمل بطريقة عكسية حتى تتميز الجمل الصالحة عن غيرها تركيبا ، طبعا ستكون
انطلاقا من ذلك جمل أخرى غير موجودة في النص المختار عن طريق بناء نماذج أخرى
متشابهة ، وتعميم ذلك على هذه النماذج المتشابهة ".([19])
) د، وفاء ، محمد كامل: البنيوية في اللسانيات ، مجلمة عالم الفكر ، ص: 232.[1]
) د، وفاء ، محمد كامل :البنيوية في اللسانيات ، مجلة عالم الفكر ، ص: 232.[2]
2) كان فيليب فورتوناف (1848-1914 ) أستاذا للنحو المقارن بجامعة موسكو ، ومعاصرا
لبودوان ديكورتيناي ، وكانت آراءه في اللغة تقدمية أيضا ، أسس مدرسة لسانية مرموقة
، وكان قادرا على يختار المعايير الخاصة بالتحليل اختيارا صحيحا ، فتجنب بنجاح
إدخال علم النفس في اللسانيات ( العودة إلى وفاء ، محمد كامل ، البنيوية في
اللسانيات ،ص: 257).
) د، وفاء ، محمد كامل : البنيوية في اللسانيات ، مجلة عالم الفكر ، ص: 232.[4]
)أحمد ، مومن (2005): اللسانيات : النشأة والتطور ، ص:136.[5]
4) Philip dauis (1973), modern theoriesof langage ,
new jersey printice , hall ; inc, p: 219.
) د، وفاء محمد كامل : البنيوية في اللسانيات ، مجلة عالم الفكر ، ص: 236.[7]
) ينظر : أحمد مومن(2005) : اللسانيات : النشأة والتطور ، ص: 157-158.[8]
) أحمد مومن (2005):اللسانيات : النشأة والتطور ، ص: 157-158.[9]
) د، وفاء محمد كامل ، البنيوية في اللسانيات ، ص، 236-237.[10]
) أحمد مومن (2005): اللسانيات : النشأة والتطور ،ص: 144.[11]
2)Jahn waterman,(1965): persèpectives in linguistics , chicago , the
university of Chicago , press ,p: 85.
) أحمد مومن (2005): اللسانيات : النشأة والتطور ، ص: 166.[13]
) أحمد مومن(2005): اللسانيات : النشأة والتطور ، ص: 169.[14]
) نفسه، ص: 167.بتصرف.[15]
) أحمد مومن(2005):اللسانيات : النشأة والتطور ، ص : 194.[16]
) محمد ، الحناش(1980) : البنيوية في اللسانيات ، دار الرشاد الحديثة ، ط:1،
الدار البيضاء ، ص: 133.[17]
) المرجع نفسه ، ص: 134.[18]
) محمد الحناش (1980) : البنيوية في اللسانيات ، ص: 134-135.[19]