مــنــتـديات البــــــاحــث الأفـضــــــل
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتدياتك "الباحث الأفضل". ندعـــــوك للتسجيل والانضمام لأسرة "الباحث الأفضل" والمساهمة بآرائك. فحضورك دعم لنا وقيمة مضافة لمنتدياتنا.
مــنــتـديات البــــــاحــث الأفـضــــــل
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتدياتك "الباحث الأفضل". ندعـــــوك للتسجيل والانضمام لأسرة "الباحث الأفضل" والمساهمة بآرائك. فحضورك دعم لنا وقيمة مضافة لمنتدياتنا.
مــنــتـديات البــــــاحــث الأفـضــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
إعلاناتكم هنا
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Fb110
المواضيع الأخيرة
» ديوان امرئ القيس
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2015 2:49 pm من طرف عبدالجبار

» alwasila lkobra
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالثلاثاء يناير 20, 2015 2:52 pm من طرف زائر

» إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالجمعة فبراير 28, 2014 10:07 am من طرف ابراهيم عثمان

» نــــورســــيـــدنا رســــول الله
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالأربعاء فبراير 26, 2014 9:29 pm من طرف ابراهيم عثمان

» فضل الصلاة على حضرة سيدنا رسول الله
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالثلاثاء فبراير 25, 2014 9:29 pm من طرف ابراهيم عثمان

» بشائر المحبين
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالأحد فبراير 23, 2014 9:15 pm من طرف ابراهيم عثمان

» الاعجاز العلمى لسماع القرأن الكريم
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالخميس فبراير 20, 2014 10:38 am من طرف ابراهيم عثمان

» الصدقة
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالسبت فبراير 15, 2014 8:50 pm من طرف ابراهيم عثمان

» الصيام المسنون
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالأربعاء فبراير 12, 2014 10:51 pm من طرف ابراهيم عثمان

» لغة وفصاحته صلى الله علسة وسلم
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالجمعة فبراير 07, 2014 9:45 pm من طرف ابراهيم عثمان

» نصائح لاجتياز الامتحان
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالأحد سبتمبر 22, 2013 3:57 pm من طرف مصطفى نبوي

» المراجعة الفعالة
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالأحد سبتمبر 22, 2013 3:55 pm من طرف مصطفى نبوي

» الأيام الوطنية والعربية والدولية
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالأحد سبتمبر 22, 2013 3:45 pm من طرف مصطفى نبوي

» النظام الداخلي للمؤسسة
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالأحد سبتمبر 22, 2013 3:43 pm من طرف مصطفى نبوي

» ورقة تعريفية ببعض القواعد الإملائية
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالأحد سبتمبر 22, 2013 3:41 pm من طرف مصطفى نبوي

» ميثاق الفصل الدراسي
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالأحد سبتمبر 22, 2013 3:39 pm من طرف مصطفى نبوي

» الأولى باك علوم دروس+تمارين(تتمة)+ملخصات ذ.محمد شركي:مفتش اللغة العربية+الإمتحان الجهوي مع التصحيح (منقو)
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالسبت مايو 18, 2013 4:08 pm من طرف المدير العام

» تواريخ مباريات ولوج المراكز الجهوية للتربية و التكوين للموسم 2013/2014
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالسبت مايو 18, 2013 3:46 pm من طرف المدير العام

» مجموعة قصائد رائعة لمحمود درويش
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالإثنين مايو 13, 2013 6:34 am من طرف المدير العام

» عاجل :النقابات التعليمية بزاكورة تدين الاقتطاعات من اجور الشغيلة و تدعو الشغيلة التعليمية الى سحب ارصدتها من البنوك جماعيا و تدعو الفروع النقابية الى الوحدة و التنسيق و تقرر خوض اضراب لمدة 48 ساعة ايام 15 و 16 ماي 2013
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالأحد مايو 12, 2013 10:17 am من طرف المدير العام



 

 سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
said idrissi
المشرف العام
المشرف العام
said idrissi


سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Wwwshemasy
عدد المساهمات : 30
نقاط : 85
تاريخ التسجيل : 12/12/2011
العمر : 34
الموقع : تطوان/أرفود

سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Empty
مُساهمةموضوع: سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة)   سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 6:11 am

قصة قصيرة بقلم سعيد ادريــسـي
أستاذ تعليم ثانوي تأهيلي متدرّب

سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة) 753881032

في قرية يلفها الخير العميم ، و تلوح أطرافها بمظاهر روعة الخلق و عظمة الخالق ، و عطاء الكريم ، قُدّر للطفل سليم أن يعيش حياة أساسها التجاذب بين صور الواقع و رؤى الخيال ؛ فقد وجد نفسه مُذْ بدأ يَعقِل طبيعة الأشياء من حوله مضطرّا دائما لمحاولة التوفيق بين الشيء و نقيضه ، و ما كانت تلك إلا بداية في مسار تكوّن معالم فكر الطفل المعجزة .
كانت حياة سليم تمضي بطيئة في كنف أسرته الصغيرة المكوَّنة من عنصرين هو ثالثهما ؛ و لم يكُنا ذانك العنصران غير الأب المسكين علوان ، و زوجته السليطة (لطيفة) التي لا تعرف معنى اللطف و لا يلائم خِلقتَها ، و التي عُقِد لاسمها و طبعها هما الآخَرَيْنِ موضعٌ في سلسلة العناصر المتناقضة و المتراكمة في مُخيّلة سليم . فبعد أن أمضى من طفولته خمس سنوات مِلْؤُهَا بياض الفكر و سواد الواقع ؛ انطلاقا من ولادته في أعقاب عملية قيصرية أسفرت عن خروجه للحياة و دخول والدته بطن الثرى ، آن الأوان مع حلول ربيعه السادس لأن يدخل في متاهات التفكُّر في أصل تشكّل عناصر الكون ، و معاناة التدبّر في أساس التناقض بين الأسماء و المُسمّيات ، انطلاقا من الوقوف على ما في اسم زوجة أبيه من عجب عُجاب ؛ فهي دائما تعامله بقساوة تعجز عن الوصف ، رغم كون لفظ الاسم الذي تحمله يحيل على اللطف ، و لكن هيهات أن تتجلّى في الكون مسألة تقتضي مطابقة الاسم للمسمى حسب رؤية سليم الذي فتح بصيرته لإدراك كافة متناقضات الأسماء ما عدا الاسم الذي يحمله ، و لا عيب في ذلك ما دامت النخلة لا ترى إلا اعوجاج جارتها حسب ما يلفظ به لسان المفكرة الشعبية .
كان الطفل معتاداً على الانزواء بمفرده تحت شجرة زيتون وارفة الظلال ، كثيرة العطاء ، مترامية الأغصان ، يحل بها كل يوم شبح شديد السواد في ضوء النهار ، ناصع البياض في ظُلمة الليل البهيم ، و لِطول إِلْفِ المجاورة صار الشبح أنيساً للطفل سليم ، و غدا سليم خير جليسٍ لشبح العفريت الحكيم ، فكان هذا الأخير كثيرا ما يُعلّم الطفل مبادئ التعامل مع الحياة ، و يوسّع نظرته للكون و الكائنات ، فيحدّثه في بعض أموره حينا ، و يملأ فراغ قلبه في جلّ الأحيان ، حتى أصبح معوّضا له عن حنان الأم الهالكة و رأفة الأب المغلوب على أمره ، هنالك تسنى للطفل أن يغرف من مجلس الحكمة ما قُدِّر له ، و ينهل من بنات أفكار الشبح قدراً وفيرا صيّره رُجُوليّ التفكير ، عِصاميّ التنشئة في نظر كل من عرفه و حدّثه ؛ فقد مضت سنوات و سليم يتربّى و تنمو معارفه تحت إمارة العفريت دونما دراية من أحد ، و ذلك بعدما كان حظُّه من مدرسة أبناء جنسه الحرمان ، و نصيبه من عطف الأبوة الإهمال و النسيان لتسلّط لطيفة على حقه و صَدِّها له عن التعلم مع أقرانه ، تماماً كما أحكمت سيطرتها على علوان حتى أنسته في ولده .
مضت الأيام فاشتهر سليم في البلدة و داع صيته في الآفاق بعدما صار يجتمع بالقوم و يحدّثهم بمنطق حكمةٍ لم يألفوه و لم يكن لهم عهد به من ذي قبل ؛ فقد تطوّرت نظرته لمتناقضات الأسماء و توسّعت فغارت في دهاليز اللفظ و المعنى ، لتصير نظرية في تعارض الفكر و الواقع انبهر لـها الجميع ، و فعلت في نفوسهم ما فعلت الدّلائل في نفوس قرّاء جرجاني البلاغة و الإعجاز .
و لمّا بلغ حاكم البلد أمر هذا الفتى العجيب ، أرسل في طلبه و أكرم وِفادته جاعلا إياه مستشار حكمة و هادي رشاد ، و بهذا تسنّى لسليم أن ينال رفعة المقام و حكمة المقال ، و لحسن شمائله و نبل صفاته بسط يده لأهله بجزيل العطاء و أحلّهم سُمُو مكانة لم تخطر لِلَطيفة على بالٍ ، جعلته في عينها سيِّد الرجال ، فتباهت به في الأهالي ناسجة عليه قصصًا من ضرب الخيال ، تضعه في مقدِّمة سِيرِ الأبطال ، حتى صار لسان حال سامعيها يقول : "سبحان مغيِّر الأحوال ، كيف كانت لطيفة بالأمس ؟ و كيف صارت اليوم ؟ ، هذا من ضرب المحال ". لكن لم يمض الكثير من الوقت حتى صادفت في طريقها حية سامّة لدغتها في أسفل ساقها ، فأوقعتها طريحة الفراش و عانت من جرائها ألم الحمى و الوجع لأيام ثم فارقت الحياة ، إنّها نهاية كــلِّ ظالم .
تمضي الأيام ، و سليم يتردّد على مجلس الحاكم صباح مساء حتى صار بفكره موجِّها لسياسة البلد ، فكثر عنه السؤال ، و من سحيق الأصقاع شُدّ إليه الرِّحال ، و في أحد الأيام حدث أن تأخّر الحاكم عن الحضور للمجلس ، فبقي الفتى ينتظره وحيدا لساعات حتى داهمه اليأس من حضور صاحبه و همّ بالانصراف، فجأة تُمزِّق حجاب السكون لفظة أمرٍ حازمٍ مِن عَلاَ كرسيِّ الحاكم تُثْنِيهِ عن فعله بمقتضى عبارة "اجْلِسْ" ، تَسَمَّرَ في موضعه فحامت في ذهنه أسئلة كثيرة لا يدري لها جوابا ، من أين للحاكم أن يدخل رحاب المجلس غير الأبواب الأربعة التي لَمْ تَرها عيناه قد فُتِحَتْ على ذي نَفَسٍ منذ ساعات ؟، الصوت منبعثٌ من مقام الحاكم حقّاً ، فما باله متغيِّرٌ هكذا ؟، أم هل يعقل أن يصدر عن غيره و من موضعه الخاصّ الذي لا يحق الجلوس فيه لسواه ؟، هي أسئلة و غيرها طافت بمخيلة سليم قبل أن يلتفت وراءه ليجد في موضع الحاكم حكيماً ؛ إنه الشبح الذي ألف صحبته لسنوات ثم حكم الدّهرُ بفُرقتهما مُنذ زمنٍ بعيد ، و لكن ، ما الذي جاء به اليوم ؟ و لماذا غاب طوال هاته المدة و لم يظهر إلا في هذه اللحظة بالذات ؟، هل يعقل أن تكون لديه نية مُبيّتة لاحتلال ذلك المقام الذي يعلوه ، و يخلف الحاكم من دوني ؟. بقي الفتى حائراً لبضع دقائق يُحَدِّقُ بعينيه في مُحَيَّى الشبح دون أن يَنْبُسَ بِبِنْتِ شَفَةٍ و هاته الأسئلة كلها تدور في خلده إلى أن كسَّر الشبح حاجز الصمت متسائلاً ، هل تدري عن سبب مَجيئي إليك شيئاً يا سليم ؟ ، رفع سليم رأسه مُسْتَنْكِرًا ، و سَوّلت له نفسُه السوء ، فظنّ بالشّبح ما لم يَكُنْ من شِيمه ، هنالك تجرّأ على معلِّمه و صاح في وجهه من تكون ؟ و لماذا جئت ؟ ، و ما الذي تريده من هذا المقام ؟ . استغرب الشبح من ردّة فعل سليم ، و لكنّ مبادئ الحكمة سبقت لديه سلوك الانفعال فردّ قائلاً : يا فتى أنا مرشدك ، و قد جئتك ناصحاً ، فإن القوم يُدبِّرون لَكَ مكيدة و يَنوُون التخلّص منك ، و لم يكن لي بعد الذي سمعته و رأيته أن أتركك تَهْلِكُ أمام عيني و لا أحرِّك ساكناً ،فالْتمسِ النجاة لنفسِك و أَهْلِكَ ، و ابْرَحْ هاته الأرض تعِشْ هنيئاً .
زادت أفكار السوء رسوخا في ذهن سليم بعد سماع هذه الدعوة التي ظن صاحبه يبتغي إجلاءه بها عن مقامه ليحتله بدلاً منه ، فتضاعف انفعاله و صاح في وجه الشبح ثانية ، اخرج يا خبيثَ النفس و يا ذميمَ الأخلاق ، ما الذي تسوله لك نفسك ؟ ، أوَتظُنُّ أنّ مثلَ هذا المقامِ جديرٌ بأمثالك ؟ ، أغرب عن وجهي و ارجع إلى شجرة الزيتون فإنك أهلٌ لأن تعيش بقية أيامك معلّقٌ على الأغصان ، و ما قدرك إلا معاشرة البوم و الغربان . ثم اقترب من أحد الأبواب الأربعة للمجلس مناديا ، سيِّدي الحاكم ، أين أنت ؟ هناك من يريد بك سوءاً ، ردّدها مراراً فلم يسمعْ لندائه مجيباً ما عدا صدى الصوت الذي تمدّه به الجدران ، و الذي يتحسّسه و يُصغي إليه جيّدا فلا يجده غير نبرات صوته و صيحاته العائدة إليه ، هناك ردّ الحكيم قائلاً : بني ، إنّ مولاك الحاكم قد هلك بعد أن وقع سليما لأفعى مدسوسة له في فراشه ، و ما ذاك إلا من فعل زوجته اللعينة أمُّ البنين ، فقد صدق من قال : "إن كيدكُنّ عظيم "(سورة يوسف الآية28). سقط الفتى مغمى عليه من هول ما أُلقي على مسامعه ، و ما هي إلا لحظات حتى استعاد وعيه مجدّداً ، فاستفسر صاحبه قائلاً : إن كان ما تقوله صواباً ، فما الذي أدراك أنت بهذا ؟ و كيف تعلم كل شيء لحظة وقوعه ؟ ، أجابه الشبح ، لا تعجب يا سليم ، فإن الله تعالى قد وهبنا نحن معشر الجنِّ قدرات تجعلنا ندرك ما لا يحيط به عالمكم ، و ما أن سمع سليم عبارة "نحن معشر الجنّ" حتى أصابه الذهول و بدأ يرتجف و يتَعرّق جبينه فصار يُردِّدُ جِنّ...جِنّ ، ثم بدأ يستعطف صاحبه بأن لا يَمسّهُ بمكروه كأنه لم يعرفه و لم يعاشره من ذي قبل ، هنالك حَنَا عليه الشبح و بدأ يُهدِّأ روعه قائلاً: نعم يا ولدي ، أنا شبح عفريت من الجنِّ صالـحٌ لا يُؤذي أحداً فلا تخف ، و عُد إلى رُشدِك ترى كيف كانت صحبتنا منذ سنوات مَضت . عاد سليم مرة أخرى ليردّد ، عفريت من الجن صالح ، و هو يتصبّب عرقاً من شدة الخوف و الفزع ، فلم يهدأ روعه حتى ذكّره صاحبه بقوله تعالى في سورة الجن : "و أنّا منا الصّالحون و منا دون ذلك" (سورة الجن الآية11). آنذاك اطمأنّ إليه و استفسر عن أمر الحاكم قائلا: حدِّثني عن سيّدي ، كيف هلك و من قتله ؟، أجاب الحكيم قد أخبرتك يا ولدي أنه وقع سليمَ أفعى أردته قتيلا، فقال الفتى مستغربا : سليم أفعى ، و ما معنى ذلك ؟ فأجابه صاحبه ، نعم بمعنى وقع لديغاً لها يا بني ، و العرب تعبر بلفظة "سليم" عن اللّديغ طمعاً في شفائه و سلامته ، ولعلّك أدرى منّي بدلالة اسمك و قصّة تسميتك هاته التي لم تكن لتسمّى بها لولا الحيّة التي لدغتك و أنت وليد ثم قدّر الله لك حياة مديدة بعدما أقدمت زوجة أبيك على قتلك و التخلص منك، فهلمّ بالفرار حالا و غادر البلد فإن الموت يحدق بك ثانية، حينها صاح سليم بملء حنجرته قائلا : و حتى اسمي هو الآخر فيه نظر ؟ تبّتْ يداكِ يا لطيفة ، تبّا لمن ينازعنا حق الحياة ، تبّا لعالم المتناقضات ، و توارى الفتى عن الأنظار فلم يعرف أحدٌ وجهته .
]

تمّت بعـــــونٍ من الله تعــالـى.
1.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سليم و شبح العفريت (قصة قصيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة قصيرة "على موتها أغني"
» " امرأة الحي" قصة قصيرة مستوحاة من الواقع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتـديات البــــــاحــث الأفـضــــــل  :: فضاء مجموعة الشباب الباحثين :: .-
انتقل الى: