تطورات فضيحة صفقة لقاحات وزارة الصحة

تداولت بعض وسائل الإعلام
مؤخرا فضيحة اللقاحات التي تمت في عهد وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو،
والتي كلفت خزينة الدولة ما يقارب 141 مليار سنتيم، المعطيات الجديدة هو أن
السيد الحسين الوردي وزير الصحة في حكومة عبد الإله بن كيران، ليس لديه
أية نية في إخراج هذا الملف من رفوف الوزارة، ومحاسبة المسئولين على هذا
الإهدار لأموال الشعب، بل بالعكس قام السيد الوزير إعفاء صوفيا أغناج رئيسة
قسم التموين من مهامها كما قام بإعفاء رحال مكاوي الكاتب العام للوزارة من
اختصاصاته دون توقيفه عن العمل.

وللاشارة فالتحقيقات التي أجرتها
المفتشية العامة بوزارة الصحة، خلصت إلى أن صفقة اللقاحين قد فاز بهما كل
من مختبر «غلاكسو سميت كلين جسكا» الأمريكية، وشركة «المفار ماروك» ، و أن
هذه الصفقة تمت في ظروف غامضة، كما أن قيمة الصفقة المالية وصلت إلى 141
مليار سنتيم، الشيء الذي تجاوز كثيرا الثمن المعتمد كمرجع لدى منظمة الصحة
العالمية.

و في ظل شعار محاربة الفساد
والمفسدين الذي اعتمدته الحكومة كمنطلق أساسي لبرنامجها السنوي يبقى هذا
الإجراء الغريب من قبل وزير الصحة لا أحد يعلم هل وزير الصحة يريد فعلا
محاربة الفساد داخل وزارته. لأن محاربة الفساد تستوجب معاقبة المفسدين أشد
العقاب لكي يأخد كل من سولت له نفسه التفكير في التطاول على أموال الدولة
العبرة منهم لكن طالما لا يزال ناهبو المال العام أحرارا طلقاء، يركبون
أفخم السيارات ويتجولون أينما و كيفما أرادوا، سيبقى الفساد على ما هو عليه
إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.

» فضيحة مدوية بحكومة بنكيران
» فضيحة مدير الحي الجامعي بالرشيدية
» فضيحة جديدة للوزير الوفا "منقول"
» هل تؤجل وزارة الداخلية الانتخابات الجماعية والجهوية؟
» الأحد, 06 أيار 2012 12:59 ذ. عبد الخالق الشرفي: وقعنا وثيقة نطالب فيها باستقلالية قضاة النيابة العامة عن وزارة العدل